السبت، 18 فبراير 2012

القراءة الإبداعية


القراءة الإبداعية
لماذا القراءة؟ وما أهميتها بالنسبة للطالب؟
تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة.

أما الطالب، فهو يقضي معظم ساعاته في ممارسة عملية التعلم. فهو:

يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها.

يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية).

يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك.

الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة، ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية.

إذاً فالطالب يحتاج إلى تعلم مهارات القراءة من أجل توظيفها في حياته اليومية داخل المدرسة وخارجها.

هل هناك مهارة واحدة فقط للقراءة؟
بمعنى، هل نقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبة بنفس المقدار من العناية ودرجة السرعة والإتقان؟

هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة:

فقراءة الجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقررّ. وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسلية وقراءة رسالة شخصية تختلف عن قراءة قصيدة ..... وهكذا.

وما نريد أن نوصله لتلاميذنا هو:

ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة، وإنما عدة مهارات أساسية.

لا تعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان.

كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عملية تفكير.

القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. وهكذا.

المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة .

فلا تستعمل قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات، فهناك:

1. قراءة الاستطلاع:

وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.

وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور.


2. القراءة العابرة أو التصفح:

وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.


3. قراءة التفحص :

وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة.

وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.


4. قراءة الدرس:

وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.


5. مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع):

وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص".
هذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. وحبذا لو درب المعلمون تلاميذهم عليها في المراحل الأولى بمجرد أن يتقنوا مهارات القراءة الآلية. وذلك بوضع خطة منظمة ذات أهداف واضحة تؤدي بالتالي إلى التحسن فالإتقان.

6.لكي يكون الطالب قارئا جيدا ومرناً عليه أن يتجنب المعوقات في القراءة السريعة مثل:

قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين.

عودة حركة العين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع.

عدم القدرة على رؤية الكلمات التي على جانبي الكلمة التي تركز عليها العين.

كيف يوظف الطالب مهارات القراءة في جميع الموضوعات؟
هل يحتاج الطالب إلى توظيف المهارات القرائية في حصة القراءة فقط ؟

إنه يقرأ مسائل الحساب، ويقرأ التجارب في العلوم، ويقرأ كذلك كتب التربية الدينية والاجتماعيات تماما كما يقرأ التعليمات والإرشادات المتعلقة بالألعاب الرياضية والنشاط والتربية الفنية والعلوم المنزلية. وهو يقرأ أيضا أوراق العمل وأوراق الامتحانات إلى غير ذلك من الكتب والمجلات في مطالعاته الخاصة.

إذا فالطالب يحتاج إلى توظيف جميع المهارات القرائية في كل ما يقرأه، والمعلم الناجح هو الذي يساعد تلاميذه في توظيف المهارات المناسبة في الموقف المناسب.

كيف تتم عملية القراءة؟ وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟
تتم عملية القراءة عموما عن طريق الإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية. أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل).

والطالب في معظم مدارسنا، يوظف نوعين من القراءة:

القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاش والاستماع.

القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءة للمواد التي يدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلمات الصباحية أمام التلاميذ.

ما الفرق بين القراءة الجهرية والصامتة من حيث الصعوبة؟
يوظف القارئ العين والدماغ في القراءة الصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). بينما يضيف إلى ذلك توظيف جهاز النطق في القراءة الجهرية. ولهذا فان القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول، لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى .... الخ.

ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى... الخ. يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الرابع الابتدائي (10 سنوات). إلا أن بعض التلاميذ يُتقنونها قبل هذه الفترة، وبعضهم لا يتقنها إلا بعد ذلك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها البعض إلا بعد سنوات عدة.

والسؤال الذي يُطرح: أيهما يستعمل الطالب في حياته أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة الفاهمة؟

لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي يحتاجها الطالب والتي يستعملها طيلة حياته. وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمر معه مدى الحياة.



كيف نشجع التلاميذ على إتقان القراءة الصامتة؟


لكي يتقن التلاميذ مهارات القراءة الصامتة التي يستخدمونها في معظم المواقف الحياتية، علينا:

أن ندربهم على مهارة الفهم، أي فهم المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة.
أن نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجة إليها.

أن نراقب تقدمهم في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة، وذلك باستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما عليه أن يعرف مسبقا الهدف من القراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.

يطلب بعض المعلمين من تلاميذهم أن يقرأوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة (49) مثلا واقرأوا الدرس قراءة صامتة.

ما الخطأ الذي وقع فيه المعلم ؟

إنه لم يذكر شيئاً يدفع الطالب للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته).

وهو لم يحدد وقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا).

كما انه لم يخلق حافزا للقراءة عن طريق الربط بشيء سابق.

وأود هنا أن أشير إلى أمر هام. وهو أن الطالب، أي طالب، يتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنه بحاجة إليه. أو إذا أدرك أهميته وهدفه سواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات... الخ.

وكلما كان الربط متينا بين المادة التي يتعلمها الطالب وحاجته، ضمن بيئته ومجتمعه، كلما سهل عليه فهمها وإدراكها.

ماذا نعني بمهارة المجاراة وضبط السرعة؟ وكيف يتدرب عليها التلاميذ؟
إنها القراءة السريعة مع الفهم السريع.

ويمكن أن يتم تدريب التلاميذ عليها خلال قراءة النصوص التي ترد في كتبهم المدرسية أو الاستعانة بنصوص خارجية. وذلك بأن يعين المعلم وقتا مناسبا للقراءة. ويوماً فيوماً ينقص المدة المقررة لقراءة نصوص مشابهة من حيث الكم والمستوى.

كما يمكن تشجيع التلاميذ بملاحظة سرعتهم وتسجيل المدة الزمنية لقراءاتهم الخارجية والعمل على إنقاص تلك المدة تدريجياً.

لا شك أن التلاميذ سيجدون متعة في ذلك، وسينجزون في فترة قصيرة ما كانوا سيحتاجون إلى إنجازه وقتا طويلا.

ولا يفوتنا هنا التركيز على الفهم، إذ لا معنى لتقليب الصفحات إن لم يقترن ذلك بفهم للمحتوى. ولنتذكر دائما أن كثيراً من الطلاب يخفقون في الإجابة عن الأسئلة الموضوعية التي يتعرضون لها، لا لعدم معرفتهم بالإجابات الصحيحة، وإنما للبطء في قراءة الأسئلة.

ماذا نعني بمهارة التخمين؟ وكيف يوظفها الطالب في قراءاته المختلفة؟
إنها العملية الذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص. فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون في صلب الموضوع، فيخمن القارئ أو يتنبأ بما يمكن أن يرد في ذلك النص.

وهذه العملية تستمر كذلك كنشاط ذهني يمارسه القارئ خلال القراءة، فيتوقع ما سيرد من أفكار ونتائج عن طريق الربط بين الجمل.

يمكن تدريب التلاميذ على هذا النشاط الذهني أثناء أدائهم للأنشطة الصفية سواء كانت في حصة لغة عربية أو أثناء حل مسائل حسابية أو تجارب علمية.. أو وقائع تاريخية... وهكذا. المهم أن نفسح المجال للطالب ليفكر ويخمن، وبعد ذلك يقارن بين النتيجة الحقيقية وتلك التي سبق وتنبأ بها.

قد يتساءل البعض، وما الفائدة من ذلك؟

وللإجابة عن هذا السؤال نقول: ألا يكفي أن تتاح فرصة التفكير للطالب؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالب في حياته العملية في الحاضر والمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فيتجنب ما هو سلبي ويقبل على ما هو إيجابي.

كيف يقيم الطالب قدرته على فهم المقروء باستعمال الأسئلة المفتاحية؟
يحتاج الطالب أولا أن يعرف الأسئلة التي يقيس بها الفهم، والأداة التي تستعمل للاستفسار عن أمر محدد: فالسؤال (بـ هل ؟) يحتاج إلى الإجابة بالنفي أو الايجاب، (من؟) للاستفسار عن الأشخاص، ( ماذا؟) للأشياء، ( أين؟) للمكان، (متى؟) للزمان، ( لماذا؟) للسبب أو المبرر و ( كيف؟) للسؤال عن الهيئة، وهو يحتاج إلى توضيح وتفسير. (وكم؟) للعدد.

هذه هي مفاتيح الأسئلة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها.


بعد معرفة الاستعمالات المختلفة لهذه المفاتيح، يحتاج الطالب لان يتدرب عليها. وذلك بان يضع المعلم نصا مناسباً بين أيدي التلاميذ ويطلب منهم أن يحددوا السؤال الذي ينطبق على كل إجابة يحددها هو لهم. وإذا تمكن التلاميذ من إتقان ذلك، يسهل عليهم بالتالي وضع أسئلة مشابهة لدى قراءاتهم الخاصة أو أثناء دراستهم للمواد المقررة، مما يسهل عليهم تذكر المعلومات بدلا من حفظ النصوص غيبا ( وهذا ما يحصل عادة عند كثير من التلاميذ). وكلنا نعرف أن الحفظ غيبا لا يدل على الفهم والاستيعاب.

ولو تدرب الطالب على مهارة الفهم السريع بالقراءة السريعة، وعلى الأسلوب الصحيح في الدراسة وتقييم قدراتهم على فهم المواد واستيعابها وبالتالي تذكرها، فانهم لن يلجأوا إلى الطرق الملتوية (كالغش مثلا) لدى تقديم الامتحانات، وسيدرك الطالب أن الوقت والجهد الذي بذلوه لاستعمال الأساليب الخاطئة ربما تكون أطول بكثير من الوقت الذي يحتاجونه للدراسة والفهم والاستعداد الحقيقي للامتحانات.

ماذا يكتسب الطالب من إتقانه للمهارات القرائية الأساسية؟
إن إتقان الطالب للمهارات القرائية الأساسية ليست هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة لأهداف هامة، فالطالب:

يكتسب عادة القراءة السريعة والفهم السريع في مطالعاته الحرة التي تستمر معه مدى الحياة.

يكتسب القدرة على التعبير بالكتابة الابداعية، وذلك بتعرفه على الأساليب المختلفة في التعبير واستعمال الألفاظ واللعب باللغة.

يكتسب القدرة على اجتياز جميع أنواع الاختبارات سواء منها الموضوعية وغير الموضوعية.

المصدر
أصل المقال للتربوية زينب حبش

درس نموذج


المادة : اللغة العربية ( لغتي الجميلة )                                                 الصف الخامس ( الفصل الدراسي الثاني )
المجال : التربوي                                                                 الوحدة الخامسة ( حقوق الطفولة )
المكون : نص الفهم القرائي ( أقرأ ، أنمي لغتي )                                     محتوى المكون : حقوق الطفل في الإسلام





مهارة القراءة
التهيئة ( 3 دقائق )
الالتزام بما ورد في دليل المعلمة .
الأهداف التعليمية :
وسيلة شرح على شكل سحابة: تثبت الأهداف على لوح أمام الطالبات . في نهاية الحصة ينبغي أن تكون التلميذة قادرة على أن :
1_ تقرأ الموضوع قراءة جهرية معبرة ملتزمة بالآتي :
1)      ضبط بنية الكلمة ضبطاً سليماً.
2)      حذف بعض الحروف عند الوصل .
3)      مراعاة قواعد الوقف.
4)      استخدام النبرة المعبرة عن المعنى.
5)      قراءة فقرة غير مشكولة مكونة من ستة أسطر.
6)      تحقيق نطق الحرف المشدد بحركته عند الوصل.
2_ اكتشاف معاني الكلمات الجديدة من خلال التضاد والسياق والحقل المعجمي .

الهدف الوجداني :
أن تتحدث التلميذة عن الحقوق التي أقرها الإسلام للطفل .

أنشطة التعليم والتعلم :
1_ تقرأ المعلمة الموضوع قراءة نموذجية معبرة .
2_ تتدرب المجموعات زمراً على قراءة الفقرات المحددة بعد شرح المهارة المستهدفة .
3_ تفسر الكلمات الجديدة عن طريق التضاد والسياق والحقل المعجمي.
4_ تقرأ التلميذات فردياً وتقومهن المعلمة .

إجراءات تدريس مكون ( أقرأ )

يستخدم التعلم التمايزي بحسب استعداد الطالبات في مجموعة سداسية متباينة وفق مستويات التعلم ( ممتازة ، جيد جدا ، جيد ، ضعيف )
تفعل الوسائل التالية : مكعب بحيث يكتب كل سؤال أدناه على جهة من جهاته الست بلون معين وفق الاستعداد الأزرق قارئة مبتدئة الأخضر طالبة متوسطة ، الأحمر قارئة جيدة جدا ، الأصفر قارئة متميزة  ويترك للطالبة حرية الاختيار السؤال المناسب لمستواها .
يسبق المهارة تعريف موجز بها : ما معنى حرف مشدد ؟ 
1_ حقيقي نطق الشدة في الكلمات التالية :
رغَّب  _  شدَّد  _  أهـمـِّـيَّـــة  _  صحَّة   _  النَّـفسيَّة  _  حثَّ  _  الطِّفل  _  الرَّضاعة   _  الطَّبيعيَّة
2- استخرجي كلمات أخرى من النص ، ثم انطقيها محققة نطق الشدة .
تستخدم السبورة الشخصية لكتابة الكلمات من النص
التدرب على النشاط رقم (1) من كتاب الطالبة زمريا
3_ اقرئي الكلمات التالية وانطقي حرف الهمزة واضحاً .
الإسلام  _  أُسرة  _ أهمية   _    بيئة   _   الأطفال

4_ أقرئي الكلمات التالية ولا تنطقي الحروف الملونة :
رغب الإسلام   _   أهمية المحافظة   _   بيئة الطفل    _  كافل اليتيم

الوقف : على المعلمة التذكير بالمهارة وذكر مواضع الوقف ثم التطبيق على الفقرة كالتالي:
5_ قفي بالسكون على آخر الكلمات المنونة بالفتح.
*    وضع الإسلام نُظماً.
*    فرج بينهما شيئاً.
6_ قفي بالهاء الساكنة على التاء المربوطة.
حفظ له حق الرَّضاعة.
اقرئي الفقرة بالتبادل مع زميلتك مراعية صحة نطق الكلمات السابقة .
تطبق المجموعة الأولى ما تدربت عليه في الفقرة الأولى من النص
 والمجموعة الثانية تطبق ما تدربت عليه في الفقرة الثانية ، بحيث تقرأ من كل مجموعة طالبة واحدة فقط تحقق المهارات السابقة .
ثم تقوم الطالبة على الأداء القرائي وصفياً ،باستخدام بطاقة ملاحظة الأداء القرائي ،  وتعزز الطالبة ومجموعتها .
مهارة (4) قراءة فقرة غير مشكولة مكونة من ستة أسطر
تقرأ المعلمة الفقرة في النشاط (3) وتقرأ بعدها المجموعات زمريا مرة واحدة
تترك مساحة زمنية للطالبات لضبط الفقرة المحددة على كتبهن  ، تعزز الطالبات المجيدات لضبط الفقرة ضبطا صحيحا .عن طريق التفقد السريع لكتبهن ، وثم عرض نموذج مضبوط  بالشكل لتصويب أخطائهن ذاتيا أو بالأقران .
تطلب من المجموعة الثالثة قراءة الفقرة المحددة .
تقرأ طالبة مجيدة من المجموعة الرابعة الفقرة الرابعة ويتم تقويم أداء القرائي من قبل مجموعة أخرى ( المجموعة الأولى مثلاً) وفق بطاقة الملاحظة بعد انتهاء الطالبة من قراءة  الفقرة
التذكير بمهارة الطلاقة ، وتمثيل المعنى
التدرب زمريا على النشاط (2) من كتاب الطالبة ص  99
تقرأ المجموعة الخامسة الفقرة الخامسة مراعية  مهارة تمثل المعنى .
تكتب على السبورة الأخطاء لكل مجموعة وتعزز المجموعة التي حققت أعلى أداء 

إجراءات مكون ( أنمي لغتي )
تنفيذ أنشطة كتاب الطالبة   1/2/3/4
في مهمات تعلمية  مع الالتزام بالتالي:
1_ قراءة النشاط وتحديد الهدف منه.
2_ شرح المطلوب مع تقديم مثال لحله.
3_ متابعة الطالبات بالمرور والتفقد.
4_ الالتزام بالزمن المناسب لحل النشاط.

النشاط 1      الهدف من النشاط : تصنيف الكلمات الجديدة على أساس علاقات معينة مثل الترادف والتضاد والعدد.
آلية التنفيذ: ثنائي
زمن التنفيذ :    5/ د
المواد اللازمة :  الكتاب المدرسي  /  العرض التقديمي

النشاط 2      الهدف من النشاط : توضيح معاني العبارات المعروضة .
آلية التنفيذ:   رباعي
زمن التنفيذ :  5/ د
المواد اللازمة :  الكتاب المدرسي  /  العرض التقديمي

النشاط 3 الهدف من النشاط تصنيف الكلمات .
آلية التنفيذ: ثنائي
زمن التنفيذ :  5/ د
المواد اللازمة :  الكتاب المدرسي  /  العرض التقديمي

النشاط 4      الهدف من النشاط :  استخدام المعجم ( الف بائي ) .
آلية التنفيذ: رباعي
زمن التنفيذ :   5/ د
المواد اللازمة :  الكتاب المدرسي  /  العرض التقديمي
تقويم ختامي فردي :
الهدف من النشاط : تفسير الكلمات عن طريق التضاد والسياق والحقل المعجمي ( للأحاسيس والمشاعر ) يكتفى بأربع كلمات .
آلية التنفيذ:        فردي
زمن التنفيذ : 5 دقائق
المواد اللازمة :   ورقة قياس
1.      ما مضاد الكلمات التالية :   الإسلام  _  التفاؤل  _  الصغير    _    
2.      ضعي الكلمتان التاليتان في جمل من عندك :      الطفل       _      المودة
3.      أذكري أربع كلمات من النص تشكل حقلاً معجماً للمشاعر و الأحاسيس.

غلق الدرس : 5/د
مستفيدة مما قرأت تحدثي عن الحقوق التي أقرها الإسلام للطفل ؟
دقيقة واحدة لكل متحدثة من كل مجموعة .


التعيين المنزلي:
الوسيلة : لوحة الاختيار
تضع المعلمة عدد من التدريبات تناسب المبتدئة والمتوسطة والمتقدمة وتكلف كل تلميذة بالنشاط وفق مستوى الأداء القرائي
مثاله : للمبتدئة   تدربي على قراءة كلمات النص القرائي مضبوطة بالشكل ، وسجلي صوتك ، أواستعيني بوالدتك أوصديقة لتقوم أدائك .
للمتوسطة : حددي مواضع الوقف في النص بوضع إشارة / عند الوقف وتدربي مرة أخرى على قراءته مراعية مواضع الوقف .
للمتقدمة : مثلي المعنى في الفقرة الخامسة من النص تمثيلاً جيدًا  ، واقرئي النص في الإذاعة الصباحية .

يمكن الاستعانة بالجدول التالي لتزمين الأنشطة والمحافظة على سير الدرس في أي مكون وفي هذا المكون أيضاً:

رقم النشاط
الهدف منه
نوعه
آلية تنفيذه
المواد اللازمة
الزمن
1
تصنيف الكلمات الجديدة على أساس علاقات معينة مثل الترادف والتضاد والعدد.
بنائي
ثنائي
:  الكتاب المدرسي  /  العرض التقديمي
5/ د
2
: توضيح معاني العبارات المعروضة  ....  وهكذا




3





4




























نص الفهم القرائي
ورقة قياس
نص الفهم القرائي مكون أقرأ
الوحدة الخامسة ( حقوق الطفولة )
رقم المهارة (6)
المهارة المستهدف قياسها : اكتشاف معاني الكلمات الجديدة من خلال التضاد
و  الترادف  و السياق و استخدام المعجم
اليوم /          التاريخ   /  /                                                                            الفترة : (        )           
اسم التلميذة : ___________________________                                   الصف الخامس الابتدائي

ما مضاد الكلمات التالية : التفاؤل  _  الصغير    _    

التفاؤل : ______________________________
الصغير : ______________________________

ضعي الكلمتان التاليتان في جمل من عندك :      الطفل       _      المودة

______________________________________________

______________________________________________


أذكري أربع كلمات من النص تشكل حقلاً معجماً للمشاعر و الأحاسيس.
1_            ____________________________________________

2_           ____________________________________________

3_           ____________________________________________

4_            ____________________________________________



أتقنت                  لم تتقن



"�7h i �82 �c ont-family:Symbol;mso-fareast-font-family: Symbol;mso-bidi-font-family:Symbol;color:black'>·     تدريب التلاميذ على ترتيب حديثهم حول الموضوع الذي تحدثوا فيه ، وذلك بإعادة بعضهم الحديث عن الموضوع بالتسلسل .
ولابد من مراعاة مجموعة من الاسس عند تدريس التعبير منها :
·     ما قبل التدريس :وتهدف تحديد غرض موضوع التعبير ومجالها،ومناسبتها للتلميذ.
·     أثناء التدريس :وذلك من خلال مشاركة الطلاب فى تحديد الأفكار وكتابتها .
·     المراجعة :وما تتضمنه من إجراءات تعدل الفكرة وتطورها .
هذا وللتقويم دور هام فى تدريس التعبير ، والمثل الأعلى لتصحيح التعبير سواء أكان تحريريا أم شفويا هو الإصلاح المباشر لإرشاد التلميذ إلى الصواب أولا بأول.ودور المعلم هو التركيز على الفكرة الرئيسية ومعالجتها .
قياس وتقويم مهارات التعبير الكتابي:
لتقويم التعبير الكتابي أهمية تعليمية بالغة ، إذ يدرك المدرس عن طريقه مدي ما وصل إليه التلاميذ من المقدرة التعبيرية والإبداعية ، كما يتعرف علي مستوياتهم المختلفة ، ونواحي الضعف والقوة لديهم ، وعلي هذا الأساس يخطط لكيفية علاجه للضعفاء منهم ، ليتم مراعاة ذلك فى دروسه المستقبلية .
وفي الوقت نفسه يعد تغذية راجعة للتلاميذ ، من خلاله يتعرفون علي أخطائهم مما يعينهم علي اجتنابها ومحاولة تصويبها ، كما أن معرفتهم لمستواهم بدقه يوقفهم علي تحديد جهودهم في ضوء مستواهم الحقيقي ، فيضاعف  المقصَر جهده ، كما يولي المجتهد الثقة بقابليته الإبداعية .
 وللتقويم في مجال التعبير الكتابي أغراض عديدة أهمها الوقوف علي ما وصل إليه الطلاب من فهم للفكرة وسلامة في التعبير وصحة في اللغة والنحو وعناية بالتنظيم والترتيب وقدرة علي الطلاقة والمر ونه والأصالة والتفاصيل مع الالتزام بالمهارات الخاصة والفنية بكل مجال من مجالات التعبير الكتابي الإبداعى المحددة فى البحث الحالي .ولكي تتم هذه العملية بشكل علمي يجب مراعاة مجموعة من المبادئ والأسس تتمثل فيما يلي :
(1) يجب أن يشجع المعلم الطالب علي أن يقوَّم تعبيره بنفسه قدر الإمكان فإن خير إصلاح يمكن رسوخه ودوامه هو الذي يدرك الطالب معناه وحقيقته ، فليس الغرض من التصحيح أن يتعب المعلم نفسه في الوقوف علي فكرة وكلمة وأسلوب .
(2) يجب أن يكون التعليق الذي يقدمه المعلم مرتبطاً بكتابات الطلاب تعليقاً مباشراً وأن يكون موضوعياً .
(3) ينبغي أن يركز المعلم في التصحيح علي قياس مدى إتقان مهارات التعبير الكتابى الإبداعية العامة ومتطلبات الكتابة الإبداعية ثم مهارات الكتابة الإبداعية الخاصة بكل مجال من المجالات المحدد فى البحث ، ولا مانع من أن يعالج الأخطاء بوجه عام أولاً ثم يعالج الحالات الفردية إذا أحس بأهمية ذلك لكل تلميذ حتى سنحت له الفرصة .
(4) يجب أن يعيد المعلم إلي الطلاب كراساتهم سريعاً بقدر الإمكان ، حتي يمكنهم الإفادة مما قام به من نقد وتوجيه ، بعد وضع الخط تحت الأخطاء أو الإشارة إليها بالرمز المتفق عليه
(5) يجب أن يوضح المعلم للطلاب الذين توجد لديهم مشكلات وجهه نظره في تصحيح هذه الأخطاء والتوجيهات التي يوجهها لهم لتلافيها .
(6) لا بأس أن يتخير المعلم الكتابات الجيدة ويوضح أوجه التميز فيها ويبرز أهم مهارات الإبداع الممثلة فيها ثم يقرأها أو ينشرها في مجلة الفصل أو مجلة المدرسة .    
(7) يجب أن يتدرج المعلم في عملية التصحيح وينبغي ألا يغالي في المرات الأولي في تقدير الدرجات لأن ذلك ربما يؤدي إلي انصراف الطلاب عن الكتابة وقتل الإبداع لديهم
(8) من الخطأ أن يتصور المعلم أنه يستطيع إصلاح جميع الأخطاء مرة واحدة وأن يتوقع أسلوباً راقياً وإتقاناً لجميع مهارات التعبير الكتابي الإبداعي بعد كتابه موضوع أو موضعين .